اعلان (728 x‏ 90)

تابعنا

ما رأيك فى موضوعات المدونة؟؟

اخر التعليقات

الأربعاء، 20 يوليو 2016

أسد الصحراء عمر المختار ---- كتاب عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ




(عندما نظرت الى عمر وجدته وقد علته هالة من النور يراها القاصي منه والداني فأخذت شفتاي ترتعشان وﻻ اعلم سبب هذا الخوف الذي ملأ قلبي!؟ فقلت لنفسي:هذا قديس!)..
                                                        
                                                                            جنرال غرتسياني قائد القوات اﻻيطالية


👈الحكاية تبدأ من خيمة ﻷحدى القبائل البدوية يرجع نسبها لقبيلة قريش العدنانية حيث قرر رجل اسمه المختار بن عمر ان يصطحب زوجته عائشة بنت محارب ليحجا معا للبيت الحرام ليتوفى المختار تاركا طفلا يتيما اسمه عمر في البيئة الصحراوية التي خرجت فرسان الصحابة ليصبح فارسا
ثم انتقل عمر المختار الى قلب افريقيا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين ليجاهد مع اخوانه من مسلمي تشاد ضد الغزاة الفرنسيين ليلقنهم فنون القتال العربي اﻻصيل فذاع صيته في افريقيا وانتقل ينشر اﻻسلام فيها قبل ان يصبح معلما عام 1911
ارسلت ايطاليا بارجاتها ﻻحتلال ليبيا ليعود بطلنا الى الجهاد المسلح فينظم المجاهدين ويشن الغارة تلو الغارة ضد الغزاة ليبدأ الطليان البحث عن هوية ذلك الشبح الذي تغيرت ﻷجله 4حكومات ايطالية نتيجة لهزائم الجيش المتعاقبة
 فتحول عمر الى كابوس يقض مضاجع الطليان حتى اخذ موسوليني على عاتقه انهاء اسطورة المختار الذي سبب اﻻحراج لسمعة ايطاليا
القى موسوليني ورقته اﻻخيرة فبعث مجرم حرب اسمه غرتسياني ليقوم هذا بتنفيذ خطة إفناء وإبادة لم يسبق لها مثيل بالتاريخ
فاول شئ قام به هذا الفاشي بناء اطول جدار سلكي شائك في العالم على الحدود الليبية المصرية لتنقطع بذلك اﻻمدادات المصرية للمجاهدين الليبين
ثم قام هذا المجرم بإنشاء اكبر معسكر اعتقال في التاريخ فسجن فيه ما يقارب من نصف عدد الشعب الليبي المسلم
فوضع 80الف ليبي وليبية في المعسكر الذي كان يتسع فقط 10اﻻف نسمة!
ولم يكتف غرستاني بذلك حيث وضع معهم مواشيهم وابلهم في المعسكر فمات الليبيون موتا بطيئا في محرقة حقيقية ولم يبق من 80 الف اﻻ 15 الف في حالة يرثى لها من المرض قبل ان يلقي غرستاني نصف طن من القنابل على المسلمين المدنيين في مدينة الكفرة والتي قام بها دعاة الحرية باغتصاب الفتيات بالتناوب
اما الشيوخ وكبار السن كانوا يقتادون على متن الطائرات مغلولي اﻻيدي قبل ان يقوم الطليان بإسقاطهم تباعا من فوق الطائرات وهم يضحكون قائلون - ﻻ تنسوا ان تطلبوا من نبيكم البدوي محمد النجدة-
ليتم رمي المسلمين من ارتفاع 400م على الصخور الصماء لتتفجر رؤوسهم امام ابناءهم لكي يزرعوا فيهم الخوف والرعب
 وايضا خطف اﻻطفال من احضان امهاتهم ﻹرسالهم الى الفاتيكان ليعمدونهم ويصبحوا نصارى ثم يتم اعادتهم الى ليبيا لقتل آباءهم بأيديهم
اما عمرالمختار فقد كان يتنقل مع المجاهدين في صحراء ليبيا ينصب الكمائن للجنود ليحول ليبيا الى كتلة نار تحرق معسكرات ايطاليا الفاشية موزعا وقته بين الجهاد وقيام الليل
فقد كان يختم القران مرة كل اسبوع في ايام القتال!وينام ساعتين او ثلاث على اﻻكثر
حتى جاء ذلك اليوم الذي باغته فيه كمين ايطالي ليصاب فرسه فيسقط عمر المختار على الرمال الملتهبة ليعتقله مرتزقة الطليان فيسرع غرتسياني نفسه ليقابله
👈يصف غريستاني تلك المقابلة في كتابه( برقة المهدأة )
👈عندما حضر المختار امام مكتبي مكبلا بالسلاسل لم يكن عاديا له هيبته اسأله ويجيب لماذا حاربت الحكومة الفاشستية ؟
👈فأجاب الشيخ من اجل ديني ووطني
👈فقلت ما الذي في اعتقادك الوصول إليه؟
👈فأجاب الشيخ ﻻ شئ سوى طردكم ﻻنكم مغتصبون اما الحرب فهي فرض علينا وما النصر اﻻ من عند الله
👈فسألته بما لك من نفوذ وجاه كم يوم يمكنك ان تأمر الثوار ان يسلموا اسلحتهم؟
وما ان سألته حتى نظر الشيخ الي نظرة ارعبتني
👈 وقال:اننا ﻻنستسلم ابدا..نموت او ننتصر
👈استطرد غرتسياني : عندما تهيأ للانصراف كان جبينه وضاء كأن هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف انا الجنرال كانت شفتاي ترتعشان ولم استطع ان أنطق امامه فأنهيت المقابلة وامرت ارجاعه للسجن ليقدم للمحاكمة مساء
لقد قررت المحكمة مسبقا اعدامه
وفي عام 1931 تم اعدام الشيخ الذي جاوز السبعين واستشهد الشيخ امام انظار شعبه ليزرع الجهاد في قلوب الليبين قبل رحيله كما زرعها باديس في قلوب الجزائريين
على الرغم ان كلاهما لم ير استقلال بلاده الذي كانت نتيجة جهادهما
فرحمك الله ياشيخ المجاهدين يا اسد الصحراء
عمر ارتبط في وجدان كل مسلم باسم ثاني اعظم رجل في امة محمد عليه السلام يعشقه المسلمون عشقا!
الاسم الذي الهم الشعراء وانصف الفقراء !
🌷ايه ياابن الخطاب!!هاقد وصلنا الى ذكرك ايها الفاروق!!!


اعلان 1
اعلان 2

شارك الموضوع

0 التعليقات :

إرسال تعليق